إسلام عمر بن الخطاب
كان إسلام هذا الصحابي رضي الله عنه حدثًا فارقًا في التاريخ الإسلامي، ونقطة تحول قوية في مسيرة الدعوة الإسلامية
قبل إسلامه:
كان هذا الصحابي من أشدّ أعداء الإسلام، وكان يُعرف بقوته وشجاعته.
الخروج لقتل الرسول:
خرج عمر بن الخطاب ذات يوم قاصدًا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن في طريقه التقى بنُعيم بن عبد الله، أحد أصحابه الذين أسلموا حديثًا. أخبره نُعيم بإسلامه، وحذّره من قتل الرسول، ودعاه إلى الاستماع للقرآن الكريم.
سماع عمر للقرآن:
ذهب هذا الصحابي إلى دار الأرقم، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع مع أصحابه. استمع عمر إلى تلاوة القرآن الكريم من سورة طه، تأثر بها بشدة.
إسلام عمر:
طلب عمر من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعلمه الإسلام، فأسلم عمر على يديه.
تأثير إسلامه:
قوة الإسلام: عزز إسلام هذا الصحابي شوكة المسلمين، وزاد من قوتهم وعدد أتباعهم.
الأمان للمسلمين: شعر المسلمون بالأمان بعد إسلام هذا الصحابي، الذي كان يتصف بالقوة و الشجاعة.
انتشار الإسلام: ساهم هذا الصحابي في نشر الإسلام بشكل كبير، وفتح العديد من البلدان الإسلامية.
مواقف بعد إسلامه:
الدفاع عن الإسلام: دافع هذا الصحابي عن الإسلام والمسلمين بقوة وشجاعة.
العدل والمساواة: تميز حكم عمر بالعدل والمساواة بين الناس.
الإنجازات الحضارية: حقق هذا الصحابي إنجازات حضارية عظيمة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية وبناء المساجد والمدارس.
مكانته في الإسلام:
يعتبر عمر بن الخطاب من أهم الصحابة رضي الله عنهم، ولقب بالفاروق، لِما قام به من تمييز بين الحق والباطل.
أهمية إسلامه:
نقطة تحول: كان إسلام هذا الصحابي نقطة تحول في مسيرة الدعوة الإسلامية.
قوة الإسلام: عزز إسلام هذا الصحابي شوكة الإسلام وقوته.
انتشار الإسلام: ساهم هذا الصحابي في نشر الإسلام بشكل كبير.
أول شيء فعله عمر بعد إسلامه
رواية مشهورة:
تذكر بعض الروايات أن أول شيء فعله هذا الصحابي بعد إسلامه هو أنه ذهب إلى الكعبة المشرفة، وأعلن إسلامه جهارًا نهارًا، متحديًا قريشًا.
رواية أخرى:
تذكر روايات أخرى أن أول شيء فعله هذا الصحابي بعد إسلامه هو أنه ذهب إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعلن إسلامه أمامه، وطلب منه أن يُعلمه الإسلام.
كم كان سن هذا الصحابي عندما اسلام
كان عمر هذا الصحابي ستة وعشرين عامًا عندما أسلم.
المصادر:
صحيح البخاري: روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هذا الصحابي أسلم وهو ابن ست وعشرين سنة.
سيرة ابن هشام: ذكر ابن هشام في سيرته أن هذا الصحابي أسلم وهو ابن ست وعشرين سنة.
البداية والنهاية: ذكر ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية” أن هذا الصحابي اسلم وهو ابن ست وعشرين سنة
ماذا قال الرسول عن إسلام هذا الصحابي؟
ردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث متعددة تعبّر عن فرحه بإسلام هذا الصحابي رضي الله عنه.
أبرز هذه الأحاديث:
“اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام.” رواه البخاري ومسلم.
“اليوم أسلم الإسلام، عزّ الإسلام اليوم.” رواه الترمذي “
إنّ مكة لم تُفتح إلاّ بإسلام عمر.” رواه أحمد.
“لقد فرح أهل السماء بإسلام عمر كما فرح أهل الأرض.” رواه ابن ماجه
لماذا ضرب النبي هذا الصحابي؟
تذكر بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب هذا الصحابي رضي الله عنه مرة واحدة، وذلك عندما كان عمر يجادل النبي في أمرٍ ما.
سبب الضرب:
الجدال مع النبي: تذكر بعض الروايات أن النبي ضرب عمر لأنه كان يجادله في أمرٍ ما، وكان ذلك قبل إسلام عمر.
التكبر: تذكر روايات أخرى أن النبي ضرب عمر لأنه كان يتكبر على بعض المسلمين.
آثر الإسلام علي هذا الصحابي
1.من شرس عدو إلى أقوى مدافع:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه من أشد الناس على المسلمين قبل إسلامه، حيث كان يهددهم ويضربهم. لكن بعد إسلامه، أصبح من أقوى المدافعين عنهم، وكان يمشي في شوارع مكة مكبراً، ودخل الكعبة وصلى فيها.
2. من جاهل إلى عالم:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه أمياً لا يقرأ ولا يكتب قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، تعلم القراءة والكتابة، وأصبح من أعلم الصحابة.
3. من متعجرف إلى متواضع:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه معروفاً بشدة شخصيته قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح متواضعاً وليناً في معاملته للناس.
4. من مُحب للدنيا إلى زاهد فيها:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه مُحباً للدنيا قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، زهد في الدنيا واهتم بالآخرة.
5. من مُحب للخمر إلى مُحرم لها:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه من شاربي الخمر قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، حرم الخمر على نفسه وعلى جميع المسلمين.
6. من مُحب للظلم إلى مُحب للعدل:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه معروفاً بظلمه قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح من أشد الناس عدلاً.
7. من مُحب للحرب إلى مُحب للسلام:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه مُحباً للحرب قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح من مُحبي السلام.
8. من مُحب للكذب إلى مُحب للصدق:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه معروفاً بكذبه قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح من مُحبي الصدق.
9. من مُحب للشر إلى مُحب للخير:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه معروفاً بشره قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح من مُحبي الخير.
10. من مُحب للنفس إلى مُحب للآخرين:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه معروفاً بحبه لنفسه قبل إسلامه. لكن بعد إسلامه، أصبح من مُحبي الآخرين
بعض القصص التي تدل على قوة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
1. قصة هذا الصحابي مع أبي جهل:
كان أبو جهل من أشد الناس على المسلمين، وكان يعذّبهم ويضربهم. وفي يوم من الأيام، ذهب هذا الصحابي رضي الله عنه إلى أبي جهل ليضربه،
2. قصة هذا الصحابي مع عمرو بن العاص:
كان عمرو بن العاص من أعداء الإسلام، وكان يحرض قريشًا على المسلمين. وفي يوم من الأيام، ذهب هذا الصحابي رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص ليضربه، لكنّه وجده قد أسلم، ففرح عمر رضي الله عنه فرحًا شديدًا.
3. قصة هذا الصحابي مع الوالي:
كان هذا الصحابي رضي الله عنه يمرّ على أحد الولاة، فوجده نائمًا في فراش ناعم، فغضب هذا الصحابي رضي الله عنه ووبّخه، وقال له: “أينام الوالي على فراش ناعم، والمسلمون في أطراف الأرض يفترشون التراب؟.
وفاة هذا الصحابي
تاريخ الوفاة:
توفي هذا الصحابي رضي الله عنه في الليلة الرابعة من شهر ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافق لشهر نوفمبر من عام 644 م.
سبب الوفاة:
استشهد هذا الصحابي رضي الله عنه على يد أبي لؤلؤة المجوسي، وهو عبد مجوسي من أهل فارس كان يعمل في خدمة عمر رضي الله عنه.
تفاصيل الوفاة:
في يوم الأربعاء، الموافق 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، طعن أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ست طعنات بخنجر مسموم، وذلك أثناء صلاة الفجر في المسجد النبوي.
آثار الوفاة:
كان لوفاة هذا الصحابي رضي الله عنه أثر كبير على المسلمين، حيث فقدوا خليفة عادلاً وقويًا.
مكان الدفن:
دفن هذا الصحابي رضي الله عنه في البقيع، في المدينة المنورة.
مما قيل في رثاء عمر بن الخطاب:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “كان عمر رضي الله عنه جنة للمسلمين، فماتت جنة“.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “ما أظن أن أحدًا بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم بركة على الناس من عمر بن الخطاب“.