عسل النحل

عسل النحل

العسل هو سائل كثيف ولزج يتميز بطعمه الحلو ولونه الذهبي، وهو من أهم المنتجات الطبيعية التي ينتجها النحل. ينتج النحل العسل من خلال جمع رحيق الأزهار وتحويله إلى سكريات قابلة للهضم.

تركيب العسل

الماء: بما في ذلك يشكل الماء ما بين 17-20% من مكونات عسل النحل.

السكريات: يتكون عسل النحل من مزيج من السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى كميات قليلة من السكريات الثنائية مثل السكروز.

الفيتامينات والمعادن: بما في ذلك يحتوي العسل على فيتامينات B و C و E، بالإضافة إلى معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفسفور.

الإنزيمات: تحتوي بعض أنواع العسل على إنزيمات تساعد على الهضم.

المضادات الأكسدة: بما في ذلك يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة.

تاريخ العسل

أقدم استخدام:

يعود أقدم استخدام للعسل إلى ما بين 8 آلاف إلى 40 ألف عام.

تم العثور على أدلة على استخدام العسل في عصور ما قبل التاريخ في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

استخدم الإنسان العسل في العصور القديمة كغذاء ودواء ومُحلي.

الحضارات القديمة:

استخدم المصريون القدماء العسل في التحنيط ولعلاج الأمراض.

الإغريق القدماء استخدموا العسل في الطهي ولعلاج الجروح.

استخدم الرومان القدماء العسل كغذاء ودواء ومُحلي.

العصور الوسطى:

استخدم العسل في العصور الوسطى في أوروبا كغذاء ودواء ومُحلي.

كان العسل سلعة تجارية مهمة في العصور الوسطى.

عسل النحل

العصر الحديث:

في العصر الحديث ، يتم إنتاج العسل تجاريًا في جميع أنحاء العالم.

يستخدم العسل في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات.

يستخدم العسل أيضًا في العديد من مستحضرات التجميل.

حقائق تاريخية عن عسل النحل:

تم العثور على وعاء يحتوي على عسل عمره 3000 عام في جورجيا.

كان الإسكندر الأكبر من محبي العسل وكان يستخدمه كغذاء ودواء.

كان الملكة كليوباترا تستخدم العسل في حماماتها.

الأنواع المختلفة للعسل

أنواع العسل:

يعد عسل النحل من أقدم المواد الغذائية التي استهلكها الإنسان، ويأتي بألوان وطعم وخصائص مختلفة اعتمادًا على نوع الزهور التي يتغذى عليها النحل ومناخ المنطقة. فيما يلي بعض أشهر أنواع العسل:

عسل الأكاسيا: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو الخفيف، سهل الهضم ومناسب للأطفال.

 المانوكا: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

عسل البرسيم: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المضادة للالتهابات.

 الحمضيات: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحامض، غني بفيتامين C، يستخدم لعلاج نزلات البرد.

عسل زهرة العسل: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المُهدئة.

 الغابة السوداء: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

عسل الخزامى: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو الخفيف، غني بمضادات الأكسدة، يعرف بخصائصه المُهدئة.

 السدر: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

عسل الجبل: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بالمعادن، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

 الكينا: يتميز بلونه الغامق وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

عسل الحنطة السوداء: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بالمعادن، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

 القمح: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المُهدئة.

عسل الزيتون: يتميز بلونه الأخضر وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

 حبة البركة: يتميز بلونه الداكن وطعمه القوي، غني بمضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا، يستخدم لعلاج بعض الأمراض.

عسل زهور البرية: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المُهدئة.

 اليقطين: بما في ذلك يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المُهدئة.

عسل عباد الشمس: يتميز بلونه الأصفر وطعمه الحلو، غني بالفيتامينات والمعادن، يعرف بخصائصه المُهدئة.

المعلومات الغذائية

المعلومات الغذائية عن عسل النحل:

يعد العسل من المواد الغذائية الطبيعية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية وطعمها اللذيذ.

القيمة الغذائية:

السعرات الحرارية: تحتوي ملعقة كبيرة من العسل (21 جرام) على 64 سعرة حرارية.

الدهون: بما في ذلك لا يحتوي العسل على أي دهون.

الكربوهيدرات: تحتوي ملعقة كبيرة من العسل (21 جرام) على 17.3 جرام من الكربوهيدرات، بما في ذلك 17.2 جرام من السكريات.

البروتين: بما في ذلك تحتوي ملعقة كبيرة من العسل (21 جرام) على 0.06 جرام من البروتين.

الألياف: تحتوي ملعقة كبيرة من العسل (21 جرام) على 0.8 جرام من الألياف.

عملية انتاج عسل النحل

أولاً: تربية النحل:

اختيار الموقع المناسب: بما في ذلك يجب اختيار موقع به كمية كافية من الأزهار ليتغذى عليها النحل، مع مراعاة توفر الماء والظل.

شراء خلايا النحل: يمكن شراء خلايا النحل جاهزة أو صنعها يدويًا.

تركيب خلايا النحل: يجب تركيب خلايا النحل في مكان آمن بعيد عن الحيوانات المفترسة.

رعاية النحل: بما في ذلك يجب توفير الماء والطعام للنحل بشكل منتظم، بالإضافة إلى مراقبة الخلايا للتأكد من صحة النحل.

ثانياً: جمع الرحيق:

يخرج النحل من الخلية لجمع الرحيق من الأزهار باستخدام خرطومها.

الرحيق هو سائل سكري تفرزه الأزهار لجذب الحشرات الملقحة.

يجمع النحل الرحيق من العديد من الأزهار المختلفة، مما يعطي العسل نكهته الفريدة.

2. تحويل الرحيق إلى عسل:

بما في ذلك يقوم النحل بمضغ الرحيق وإضافة الإنزيمات إليه لتحويله إلى عسل.

هذه الإنزيمات تكسر السكريات المعقدة في الرحيق إلى سكريات بسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز.

يتم تخزين العسل في معدة النحل لفترة من الوقت حتى يتم تحويله بالكامل.

3. تخزين عسل النحل:

بما في ذلك يقوم النحل بتخزين العسل في أقراص العسل المصنوعة من الشمع.

أقراص العسل عبارة عن هياكل سداسية الشكل تُبنى داخل خلية النحل.

يتم تخزين العسل في أقراص العسل حتى يتم استخدامه من قبل النحل كغذاء أو لإنتاج المزيد من النحل.

4. استخراج العسل:

عندما يمتلئ قرص العسل بالعسل، يقوم النحال بإزالته من خلية النحل.

يتم استخدام جهاز استخلاص العسل لاستخراج العسل من أقراص العسل.

يقوم جهاز استخلاص العسل بدوران أقراص العسل بسرعة عالية، مما يؤدي إلى طرد العسل منها.

5. تصفية العسل:

يتم تصفية العسل لإزالة الشوائب مثل قطع الشمع وحبوب اللقاح.

يمكن تصفية العسل باستخدام مصفاة أو جهاز طرد مركزي.

6. تعبئة العسل:

يتم تعبئة العسل في عبوات مناسبة مثل الزجاجات أو البرطمانات.

بما في ذلك يجب تخزين العسل في مكان بارد وجاف.

عوامل تؤثر على إنتاج العسل:

نوع الزهور: بما في ذلك يعتمد نوع العسل على نوع الزهور التي يتغذى عليها النحل.

الطقس: يؤثر الطقس على كمية الرحيق التي يمكن للنحل جمعها.

صحة النحل: بما في ذلك تؤثر صحة النحل على قدرتها على إنتاج العسل.

إدارة النحل: تؤثر طريقة إدارة النحل على كمية العسل التي يتم إنتاجها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *